ولذلك نحن نقول: إن هذا المشروع القرآني، وهذه المسيرة القرآنية في شعارها، في مشروعها العملي الكبير والواسع، الذي يدخل فيه مسارات عملية في كل المجالات: على المستوى السياسي، والاقتصادي، والثقافي، والإعلامي، في كل شؤون الحياة، على مستوى الموقف المهم في السعي لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، على مستوى السعي الدؤوب لنشـر الوعي، واستنهاض الأمة بوعي تجاه خطر أعدائها، واستنهاضها لتحمل المسؤولية بوعي وبفهم، وعلى أساس العودة إلى القرآن الكريم، والتمسك بثقافة القرآن الكريم، والوقوف في المواقف التي وجهنا الله بها في القرآن الكريم، على مستوى السعي الدؤوب لربط هذه الأمة من جديد بالقرآن وبالاقتداء برسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- وبالعودة العملية لاتباع هذا القرآن، وتصحيح واقعها على أساس ثقافته ونوره وهديه، والعمل على رفع مستوى الوعي لديها، حتى تكون محصَّنة من تلك الهجمة الهائلة جدًّا جدًّا جدًّا لتضليلها وخداعها، هجمة إعلامية هائلة، هجمة تضليلية على المستوى الثقافي والفكري كبيرة جدًّا، هجمة تحت عنوان: (الحرب الناعمة)، لإفسادها،
اقراء المزيد